منتديات روح الصداقة
أهلاً وسهلاً بك في منتديات
روووووووووووح الصــــداقـــــة
منتديات روح الصداقة
أهلاً وسهلاً بك في منتديات
روووووووووووح الصــــداقـــــة
منتديات روح الصداقة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات روح الصداقة

سلوةُ خواطرنا تصطفُّ بالأُنسْ .. تتحفّز لمرورِكْ وتتقافَز نحوكَ ببشاشةِ انتظَار . . نحُلم بكَ [ هُنا ] . .       لأيـام جمعتنـا اجتمعنـا هنـا
 
الرئيسيةدخولأحدث الصورالتسجيل

 

 حبيبة حبيب رب العالمين ! رضي الله عنها وأرضاها

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
~*~BjnoOoN a7bk~*~

~*~BjnoOoN a7bk~*~


عدد المساهمات : 113
تاريخ التسجيل : 23/08/2010
العمر : 31

حبيبة حبيب رب العالمين ! رضي الله عنها وأرضاها Empty
مُساهمةموضوع: حبيبة حبيب رب العالمين ! رضي الله عنها وأرضاها   حبيبة حبيب رب العالمين ! رضي الله عنها وأرضاها Emptyالثلاثاء سبتمبر 28, 2010 1:38 am



( حبيبة حبيب رب العالمين ! )
رضي الله عنها وأرضاها

أيام عصيبة مرت على النبي صلى الله عليه وسلم ؛ وهويودع تلك الزوجة الطاهرة .. التي جادت بعمرها ، ومالها ؛ في إسعاد رسول الله صلى الله عليه وسلم !
خديجة بنت خويلد رضي الله عنها .. الوفية .. الصادقة .. فلم يهن على رسول الله صلى الله عليه وسلم فراق تلك الدرة النادرة !
فاحتوشت قلبه الآلام .. واعتصرته الأحزان ..
ولكن ربه تعالى كان به حفيآ .. وله حافظآ و وليآ ..
فولى جيش الأحزان مهزومآ ؛ عندما أطلت تلك البشرى .. فيرى النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرك النائم ؛ مفرقة أحزانه ؛ لتحل محل تلك الزوجة الوفية ..
آت يأتيه في المنام بخرقة من الحرير .. ليقول له : ( هذه امرأتك ! ) فيكشف الخرفة ؛ ليرى زوجته القادمة ..
أتدرون من هذه الزوجة ؟!
أنها الصديقة .. بنت الصديق ..حبيبة حبيب الله تعالى .. المبرأة من فوق سبع سموات !

هكذا كان يصفها مسروق _ رحمه الله _ إذا حدث عنها ..
إنها : أم عبد الله .. التيمية .. الفقيهة .. أم المؤمنين .. عائشة رضي الله عنها

كريمة بيت الصديق .. ونجيبة بيت آل أبي بكر .. وقرة أعين أبويها !
ولدت في مهاد الإسلام .. ورضعت من لبان الهدى ..
وتدثرت بلباس الإيمان ..
زوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم .. وأبوها أبو بكر الصديق رضي الله عنه !
فأكرم بنجم بين قمرين !

ما أسعد تلك الزوجة ؛ أن ترى مع نور الحياة .. نور النبوة !
ليغدوها لبان أم ؛ مؤمنة .. طاهرة .. ولتحملها يد أب ؛ مؤمن .. طاهر !

ثم يأتي يوم سعادتها الأكبر ! يوم أن جاءت البشائر بخطبة سيد البشر لتلك السيدة .. الحسيبة !
وفي المدينة .. طيبة .. طابت .. دار الهجرة .. كان دخول النبي صلى الله عليه وسلم على الزوجة النجيبة .. عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما ..
ومنذ ذلك اليوم ، لزمت عائشة ظلال النبوة .. وشربت من عين الهدى ؛ صافيآ .. لا رنق فيه !

فها هي تستلهم الهدى في صباحها وممسائها .. من صاحب الهدى صلى الله عليه وسلم .. وتشهد نزول أنوار الوحي بكرة وعشيآ !
فيا لسعادتها ! أي خير هذا الذي سيق إليها ؟!!!
قرار في بيت النبي صلى الله عليه وسلم ! واقتباس من هديه ! وتعلم على يديه !
فوقعت من قلب النبي صلى الله عليه وسلم في منزل سام ..
فكانت حبيبة حبيب الله صلى الله عليه وسلم .. القريبة منقلب القريب صلى الله عليه وسلم !
فكانت رضي الله عنها ؛ تتيه دلالآ بتلك المنزلة الرفيعة .. وترفع بها رأسآ على ضراتها !

وكيف لا تكون تلك منزلتها ؟!
أليست بنت الصديق أبي بكر رضي الله عنه ؟!
أليست بنت شيخ الصحابة رضي الله عنهم ؟!
أليست بنت ثاني اثنين إذ هما في الغار ؟!
أليست بنت أفضل الأمة بعد نبيها صلى الله عليه وسلم ؟!
فلله در تلك الوشائج ! أنضر من الدر .. وأسطع من شمس النهار !

وها هو رسول الله صلى الله عليه وسلم يسئل : يا رسول الله ، أي الناس أحب إليك ؟!
قال (عائشة!)
قيل : فمن الرجال ؟!
قال : (أبوها) .
فلله دركم آل أبي بكر ! لقد ذهبتم بفخرها .. حتى جاوزتم الثريا !
وجاء يوم آخر في مفاضلة الصديقة .. بنت الصديق .. يوم أن نزل أمين الوحي جبريل عليه السلام .. ليقرأ السلام على تلك السيدة !
ويبلغ تلك الرسالة النبي صلى الله عليه وسلم ؛ قائلآ : (يا عائش ! هذا جبريل يقرئك السلام ! )
فترد تلك النجيبة : (وعليه السلام ورحمة الله وبركاته )

وتصحب تلك الصادقة رسول الله صلى الله عليه وسلم .. في حياة مزجتها بصدق الصحبة .. وعزيمة الزوجة المخلصة ..
فكانت تقوم بخدمة رسول الهدى صلى الله عليه وسلم ,, فتطبخ .. وتغسل .. وتخيط .. وترجل الشعر .. وتمزح بالدعابة ..
فلا غرو أن حلت تلك المرتبة المنيفة ؛ في قلب النبي صلى الله عليه وسلم ..


وقد أمضت تلك الطاهرة زهرة تلك الأيام التي قضتها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم .. وفاء .. وصدق .. وإخلاص .. فقبض النبي صلى الله عليه وسلم يوم قبض ؛ وهي من أحب نسائه إليه .. وأقربهم إلى قلبه .. وأعلاهم مقعدآ في تلك الشجرة الباسقة .. شجرة النبوة ..

لقد كانت عائشة رضي الله عنها ؛ نموذجآ فريدآ لأولئك النسوة ؛ اللائي عقمت رحم الزمان عن الأتيان بمثلهن !
علم .. وتعليم .. و تربية !
ولم تكن عائشة بتلك المتفقهة في الحلال والحرام وحدهما ؛ بل كانت شاعرة .. تحب الشعر ..
فصيحة تهوى الفصاحة .. وبليغ الكلم .

لم تكن عائشة بتلك الراوية .. بل كانت الإم المربية .. والمعلمة الناصحة ..
فكم علمت من سنن .. وكم نشرت من علم !
ولقد كانت عائشة رضي الله عنها ؛ تلك الفقيهة .. الورعة .. الوقافة عند حدود الله تعالى .
دخل عليها ذات مرة إسحاق الأعمى ، فاحتجبت منه ، فقال لها : تحتجبين مني ولست أراك ؟!
فقالت : إن لم تكن تراني فإني أراك !
فلله درك يا ابنة الصديق ! ورع .. وفقه .. وتربية !
لقد دلت تلك الكلمات على فقه تلك اللبيبة .. و ورعها الجم !
وأعجب من هذا ، تلك الآبدة الفريدة .. التي لا تكون إلا لمثل تلك السيدة الفريدة !

لما دفن النبي صلى الله عليه وسلم في حجرتها ، ثم دفن بجواره أبو بكر الصديق رضي الله عنه ،كانت عائشة رضي الله عنها تضع ثيابها ، إذ أن في البيت زوجها وأبوها ، ولكن بعد أن دفن بجوارهما عمر بن الخطاب رضي الله عنه ؛ كانت عائشة تلبس ثيابها ، لأنه أجنبي عنها !!
فإيه لذلك الحياء الفريد ! حياء من الأموات !!
فلله در أنثى وضعتك يا ابنة الصديق !
وهل المكارم إلا تلك ؟!

ولم تكن تلك المصونة ؛ رائدة النساء في العلم وحده .. بل كانت العالمة .. العابدة .. الزاهدة .. العاملة بعلمها ..
ولقد كانت عائشة رضي الله عنها ؛تلك العابدة .. التي عرفت لذة العبادة .
فهي الصوامة .. كانت تسرد الصوم .. وتظمأ لحر يوم شديد !
وكانت إذا قامت إلى صلاتها .. وأقبلت على ربها تعالى ؛ كانت الخاشعة .. المتدبرة .. الباكية ..

وأما في الزهد .. فكانت تلك الزاهدة .. المعرضة عن زهرة الحياة الدنيا .. وصدق أبو نعيم صاحب الحلية ، وهو يصف هذه السيدة : ( كانت للدنيا قالية ، وعن سرورها لاهية .. وعلى فقد أليفها باكية !)

فكانت رضي الله عنها تقول عن نفسها : (ماشبعت بعد النبي صلى الله عليه وسلم من طعام ! إلا ولو شئت أن أبكي لبكيت ، ما شبع آل محمد صلى الله عليه وسلم حتى قبض ! )
وقال ابن اختها عروة : (رأيتها تصدق بسبعين ألفآ ، وإنها لترقع جانب درعها )

أهدى لها ذات مرة سلال من عنب ، فقسمته ، ورفععت الجارية سلة ، ولم تعلم بها عائشة رضي الله عنها ، فلما كان الليل جاءت به الجارية ، فقالت عائشة رضي الله تعالى عنها : ما هذا ؟!
قالت : يا سيدتي _أويا أم المؤمنين_ رفعت لنا لنأكله .
قالت عائشة : فلا عنقودآ واحدآ ، والله لأكلت منه شيئآ !
حقآ ! لقد كانت الصديقة ؛ جديرة بتلك المنزلة السامية في قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
ورثت المكارم كابرآ عن كابر !
زوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم ! وأبوها أبو بكر الصديق رضي الله عنه !
فلا غرو أن تكون تلك : العابدة .. الزاهدة !

وإن سألت أيها السائل عن الفضائل : هل من آبدة أخرى لتلك المصونة تتحفونا بها ؟!
قلنا لك : تهيأ .. وتحفز لسماعها !
لقد كانت تلك السيدة ؛ أعجوبة في الكرم .. والجود .. وسماحة النفس ..

تحكي لنا أم ذر ، قالت : بعث إليها بمال في غرارتين ، قالت : أراه ثمانين أو مائة ألف ، فدعت بطبق ، وهي يومئذصائمة ، فجلست تقسم بين الناس ، فأمست وما عندها من ذلك درهم ، فلما أمست ، قالت : (يا جارية هلمي فطري ) فجائتها بخبز وزيت !!
فقالت لها أم ذر : أما استطعت مما قسمت اليوم أن تشتري لنا لحمآ بدرهم نفطر عليه ؟!!
قالت : لا تعنفيني لو كنت ذكرتيني لفعلت !

وبعث إليها معاوية بقلادة تعدل مائة ألف ، فقسمتها بين أمهات المؤمنين !

تلك الصديقة ؛ التي أبى الشرف إلا التعلق بها !
لم يكن شرفها مالآ مؤثلآ .. ولا حسبآ تتغنى به .. بل كانت تلك الأوابد : علم .. وعبادة .. وزهد .. وورع .. وجود .. ومكارم تبقى !

فلله درك أيتها المصونة ! وهنيئآ ذاك الشرف الصادق ..
وهنيئآ لك إن كنت سيدة ذلك البيت الطاهر !

وبقيت تلك السيدة تنشر ميراث النبوة .. وتهدي النصيحة لعموم الأمة .. حتى آخر يوم في حياتها ..

ولما حانت لحظة الرحيل ؛ ضج الخلق .. وتألمت القلوب .. ولكن أمر الله تعالى لابد أن يمضي ..

لزمت تلك الطاهرة فراش المرض .. وتهيأت ليوم طالما أعدت له ..

كانت رضي الله عنها لا تحب أن يزكيها أحدآ .. بل ترى نفسها مقصرة ! وتلك هي حال الصالحين .. وأخلاق السلف الأطهار : لا يغترون بأعمالهم الصالحة ؛ ويتهمون أنفسهم دائمآ بالتقصير !

وفي سنة ثمان وخمسين من الهجرة .. وفي ليلة السابع عشر من رمضان .. وبعد الوتر .. كان رحيل العالمة .. الصديقة .. الطاهرة .. الزاهدة .. حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم .. أم المؤمنين .. عائشة بنت الصديق أبي بكر رضي الله عنهما .. فعم الحزن والبكاء مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم .. وأبدت القلوب لوعتها .. وتفطرت أفئدة ؛ أسى .. وأسفآ !
لقد كان يوم شديد على أهل المدينة .. ما استطاعو له صبرآ !

وكانت من وصية الصديقة _رضي الله عنها_ أن تدفن من ليلتها .. فامتلأت البقيع بالخلق ! وجاء الناس من كل فج ، فنزل أهل العوالي إلى المدينة .. الكل يريد توديع سيدة ذلك البيت الطاهر .. التي أمضت عمرها تعلمهم العلم النافع ..وتهدي إليهم من ميراث النبوة !

حقآ لقد كان فقد عائشة _رضي الله عنها_ شديدآ على أهل المدينة .. وليس على أهل المدينة وحدهم .. بل المسلمين في كل مكان !
فازدحم البقيع بالخلق ازدحامآ شديدآ .. الكل يرجو أن يكون فيمن شيع تلك الطاهرة .. صاحبة ذلك القبر .. وأم ذلك الجمع !

وأم تلك الجموع في الصلاة على الصديقة ؛ أبو هريرة رضي الله عنه .. وليحمل بعدها ذلك النعش ؛ الذي حمل العلم .. والتقوى .. والصدق .. وصفاء الإيمان !
لينزل في تلك الحفرة ؛ خمسة من أشبال آل أبي بكر : عبدالله بن الزبير ، والقاسم بن محمد بن أبي بكر ، وعبدالله بن محمد ابن عبدالرحمن بن أبي بكر ، وعبدالله بن عبدالرحمن بن أبي بكر ، وعروة بن الزبير !

ويسوي التراب على ذلك القبر الذي ثوت فيه ؛ امرأة لا ككل النساء ! وزوجة ليست ككل زوجة ! وأم ليست ككل أم ! ومعلمة ليست ككل معلمة ! وناصحة ليست ككل ناصحة !

إنها : عائشة بنت الصديق أبي بكر رضي الله عنه !

قدوة كل معلمة ناجحة .. وأسوة كل داعية نجيبة .. وغاية كل زوجة صادقة !

فرضي الله عنها في الفائزين .. وأقر عينها بصحبة زوجها ؛ سيد المرسلين .. صلى الله عليه وسلم ..

(ألا لعنة الله على الظالمين)
(حسبنا الله ونعم الوكيل)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كراثه فوشيه




عدد المساهمات : 3
تاريخ التسجيل : 29/09/2010

حبيبة حبيب رب العالمين ! رضي الله عنها وأرضاها Empty
مُساهمةموضوع: رد: حبيبة حبيب رب العالمين ! رضي الله عنها وأرضاها   حبيبة حبيب رب العالمين ! رضي الله عنها وأرضاها Emptyالأربعاء سبتمبر 29, 2010 5:14 pm

رضي الله عنها وارضاها

يجزاك ربي الجنه غناتي ,,,

/

/
:/

عوافي ع الطرح Smile
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
~*~BjnoOoN a7bk~*~

~*~BjnoOoN a7bk~*~


عدد المساهمات : 113
تاريخ التسجيل : 23/08/2010
العمر : 31

حبيبة حبيب رب العالمين ! رضي الله عنها وأرضاها Empty
مُساهمةموضوع: رد: حبيبة حبيب رب العالمين ! رضي الله عنها وأرضاها   حبيبة حبيب رب العالمين ! رضي الله عنها وأرضاها Emptyالخميس سبتمبر 30, 2010 11:34 am

يعاافيكـ يارب حياتو
منورهـ كرووثه خخخخخخخخ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
من تكون حتى تمون

من تكون حتى تمون


عدد المساهمات : 9
تاريخ التسجيل : 19/08/2010
العمر : 33

حبيبة حبيب رب العالمين ! رضي الله عنها وأرضاها Empty
مُساهمةموضوع: رد: حبيبة حبيب رب العالمين ! رضي الله عنها وأرضاها   حبيبة حبيب رب العالمين ! رضي الله عنها وأرضاها Emptyالخميس نوفمبر 04, 2010 5:32 pm

رضي الله عنها I love you


يعطيك العوافي قلبو I love you
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حبيبة حبيب رب العالمين ! رضي الله عنها وأرضاها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اسماء الله الحسنى باللغه الانجليزيه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات روح الصداقة :: [ .. المنتديات العامة .. ]-
انتقل الى: